في المحرَّم ركب السّلطان من الصّناعة في الشّواني ومعه نائب السَّلْطنة بيليك الخَزْنَدَار، فلمّا صار في الشّيني مال فوقع الخزندار في البحر، فنزل خلفه من أطلعه بشعره، وقد كاد [1] .
ثمّ خرج السّلطان إلى الكَرَك، وأخذ معه النّائب عزّ الدّين أَيْدَمُر [2] ، وقدِم به دمشقَ، فجعله نائبا عليها، وعزل النّجيبيّ [3] . ثمّ سار إلى حماة ورجع. ثمّ مضى إلى حلب [4] .
وسببُه أنّ صَمْغَرا ومعين الدّين البرواناه [5] والتّتر لمّا عادوا من عند أبغا