وطلب صاحب أنطرسوس [1] المهادنة، وبعث بمفاتيحها إلى السّلطان، فصالحه على نصف ما يُتَحَصَّل منها، وجعل عندهم نائبا [2] .
وجاءت رُسُل صاحب المَرْقَب، فصالحهم على النِّصف أيضا.
وقُرِّرت الهُدنةُ عشر سِنين، وعشرة أشهر، وعشرة أيّام [3] .
ثمّ نزل السّلطان على حصن ابن عكّار، ونُصِبت المجانيق، ثمّ تسلَّمها بالأمان. وهي قلعة في واد بين جبال [4] .