مناصِبَك لمن تريد من أولادك. فقال: ما فيهم مَن يَصْلُح. وهذه المدرسة الصالحية تصلُح للقاضي تاج الدين، ففوضت إِليْهِ بعده.
قَالَ الشَّيْخ قُطْبُ الدّين [1] : كَانَ رحمه الله، مَعَ شدّته، فيه حُسْن محاضرة بالنوادر والأشعار، وكان يحضر السَّماع ويرقص ويتواجد.
مات رحمه الله فِي عاشر جُمَادَى الأولى سنة ستين، وشهد جنازته المُلْك الظاهر والخلائق.
وقال أبو شامة [2] : شيعه الخاصّ والعام، ونزل السُّلطان، وعُمِل عزاؤه فِي الخامس والعشرين من الشهر بجامع العقيبة، رحمه الله.
535- عَبْد العزيز بْن عطاء الله بْن عمّار بْن محمد.
الهاشميّ، الإسكندراني. كَانَ أمارا بالمعروف، نهاء عَن المُنْكَر. وله فِي ذَلِكَ محن، رحمه الله.
536- عَبْد العزيز ابن الشَّيْخ الواعظ المؤرّخ، شمس الدّين يوسف [3] بْن زُغْلي [4] بْن الجوزي.
الْفَقِيهُ عزَّ الدّين الحنفيّ.
درّس بعد أَبِيهِ ووعظ. وكانت فيه أهلية فِي الجملة.
مات فِي شوال.
537- عَبْد الوهّاب بْن زين الأُمناء [5] أَبِي البركات الحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن هِبَة اللَّه.