لَهُ صُحْبة ورواية، اختلفوا في اسمه وفي نسبه، وَهُوَ أوس بن معير عَلَى الصحيح. وهو من مسلمة الفتح.
روى عنه: ابنه عَبْد الملك، وزوجته، والأسود بن يزيد، وابن أَبِي مُلَيْكة، وعَبْد اللَّهِ بن مُحَيْريز الجُمَحي، وغيرهم.
وَكَانَ من أحسن النَّاس وأنداهم صوتًا. قاله الزبير بن بكار، قَالَ:
وأنشدني عمي لبعضهم:
أما وربُ الكعبةِ المستورهْ ... وَمَا تلا محمد من سوره
والنّغمات من أَبِي محذُورَهْ ... لأفعلنَّ فِعلةً مذكُورَهْ
[1] تُوُفِّيَ سَنَة تسع وخمسين، وَكَانَ مؤذن المسجد الحرام، علّمه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم الأذان [2] .
أبو مسعود الأنصاري [3] .