عمادُ الدّين، أبو حامد الدّمشقيّ، الملقّب بالحافظ.

ولد سنة عشر وستمائة. وأجاز لَهُ المؤيِّد الطُّوسيّ، وأبو رَوْح، وخلق عَلَى يد والده.

وسمّعه أبوه من جماعةٍ حضورا، وتُوُفّي بنابلس وهو متوجّه إلى مصر في شعبان عَنْ ستٌّ وأربعين سنة.

وقيل: مات فِي رمضان، وحُمِل فدفن بسفح قاسيون.

- حرف الخاء-

429- خليل بْن إسماعيل بْن إبراهيم.

الماردِيني، المقرئ.

سَمِعَ من: أبي القاسم بْن الحَرَسْتاني.

وحدَّث.

ومات فِي جمادى الآخرة.

- حرف الراء-

430- رسلان شاه [1] .

الأمير أسد الدّين ابن المُلْك الزّاهر مُجير الدّين دَاوُد بْن السُّلطان صلاح الدّين يوسف بْن أيّوب.

كَانَ شجاعا شهما، حَسَن الشكل، كريما. وكان أبوه أشبهَ النّاس بأبيه، وشقيق المُلْك الظّاهر غازي، وسلطان البِيرة. فتوفّي بها فِي سنة اثنتين وثلاثين، وتملّك البِيرة بعده الملكُ العزيزُ صاحب حلب، وأقام نساؤه وأولاده بحلب عند ابن عمّهم.

وقُتِل أسدُ الدّين هذا ببواشير حلب فِي أوّل دخول التّتار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015