الْفَقِيهُ الإمام، أبو الثّناء [1] الزَّنْجانيّ، الشّافعيّ.
وُلِد سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.
وسمع عُبَيْد الله بْن محمد السّاوي، ودرّس وأفتى.
واستشهد ببغداد بسيف التّتار الكُفار. وكان مِنْ بحور العِلْم، لَهُ تصانيف.
وقد وُلّي قضاء القضاة بعد أبي صالح الجيلي مدة، وعزل.
وهو والد قاضي العراق عزَّ الدّين أحمد بْن محمود.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وقال: وُلِد بزنجان، ودرّس بالمستنصريّة.
330- المرجّى بْن الحَسَن [2] بْن عليّ بن هبة الله بن غزال بن شُقُيْر [3] .
الشَّيْخ، المقرئ، المُعَمَّر، عفيف الدّين، أبو الفَضْلِ الواسطيّ، البزّاز، التّاجر السّفّار.
وُلِد يوم عرفة بواسط سنة إحدى وستّين وخمسمائة.
وسَمِعَ مِنْ: أَبِي طالبٍ مُحَمَّد بْن عَلِيّ الكتّانيّ، وهو آخر مِنْ روى عَنْهُ.
ومن: ابن نغوبا.
وقرأ القرآن بالرّوايات عَلَى أبي بكر بن الباقلّانيّ. وتفقّه للشّافعيّ على