ومن شِعْره:
عفا الله عَنْ عينيك كم سفكت دما ... وكم فوّقت نحو الجوانح أسهما
أكلّ حبيبٍ حاز رِق محبّه ... حرام عَلَيْهِ أن يرقّ ويرحما
هنيئا لطرفٍ بات فيك مُسَهدًا ... وطوبى لقلب ظلّ فيك متيّما
حمى ثغره عنّي بصارم لحظه ... فلو رمت تقبيلا لذاك اللّمالما
وقد درس سَعْد الدّين وسمع الحديث، ومات قبل الكهولة رحمه الله [1] .
319- محمد بْن محمد بْن حسين.
مُخلِص الدّين، أبو البركات الحُسيني، الدّمشقيّ.
سَمِعَ مِنَ: الخُشُوعيّ.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وقال: تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.
320- محمد بْن محمد بْن رستم [2] .
النّور، الإسعرديّ، الشّاعر المشهور.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ مِنْ نظمه، وقال: تُوُفّي شابا.