سنة تسع وسبعين وخمسمائة. وحجّ بعد السّتّمائة.
وسمع مِنْ: زاهر بْن رستم، وأحمد بْن الحافظ أبي العلاء، ويونس بْن يحيى الهاشميّ، ومحمد بن عبد الله الإشكيذبانيّ، وعليّ بْن الحَسَن الزَّنْجانيّ، ومحمد بْن علوان التّكريتيّ، وغيرهم.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، ومعين الدّين عليّ بْن أبي العبّاس، وغيرهما.
وبالإجازة: أبو المعالي بْن البالِسي.
قَالَ لنا الدّمياطيّ: كَانَ ثقة عُدلًا، مُتَحريًا، ذا أصول. مولده بتلمسان، ومات فِي ثالث عشر ذي القِعْدة.
311- محمد بْن إسماعيل [1] بْن أحمد بْن أبي الفتح.
الْفَقِيهُ أبو عَبْد الله المقدسيّ، النّابلسيّ، خطيب مَرَدا.
ولد بمردا [2] سنة ستّ وستّين وخمسمائة تقريبا. وكان أسنّ مِن الشَّيْخ الضّياء.
قِدم دمشق للاشتغال فِي صِباه، فتفقّه عَلَى مذهب أحمد، وحفظ القرآن.
وسمع مِنْ: يحيى الثَّقَفيّ، وابن صَدَقة الحرّانيّ، وأحمد بْن حمزة بْن الموازينيّ، وجماعة.
ورحل إلى مصر فسمع مِنْ: البوصيري، وإسماعيل بن ياسين، وعلي بن حمزة الكاتب، وفاطمة بِنْت سَعْد الخير.
وطال عُمُرُه واشتهر اسمُه. كتب عَنْهُ القدماء.
وقال ابن الحاجب: سَأَلت الحافظ الضّياء عَنْهُ فقال: ديّن، خيّر، ثقة،