الحافظ الإمام، زكيّ الدّين، أبُو محمد المنذريّ، الشّاميّ، ثمّ الْمَصْرِيّ، الشّافعيّ.

وُلِد فِي غرّة شَعْبان سنة إحدى وثمانين وخمسمائة بمصر.

وقرأ القرآن عَلَى حامد بْن أحمد الأرتاحيّ.

وتفقه عَلَى أبي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد الْقُرَشِيّ.

وتأدّب عَلَى: أَبِي الحُسَيْن يحيى النَّحْويّ.

وسمع مِنْ: أبي عَبْد الله الأرتاحيّ، وعبد المُجيب بْن زُهير، وإبراهيم بْن التّبّيت، ومحمد بْن سَعِيد المأمونيّ، وأبي الجود غياث بن فارس، والحافظ بن المفضّل وبه تخرّج وهو شيخه.

وبمكّة مِنْ: يونس الهاشميّ، وأبي عبد الله بن البنّاء.

وبطيبة مِنْ: جعفر بْن محمد بْن آموسان، ويحيى بْن عقيل بْن رفاعة.

وبدمشق مِنْ: عُمَر بْن طَبَرْزَد، ومحمد بْن وعوف بْن الزّنف، والخضِر بْن كامل، وأبي اليمن الكِنْديّ، وعبد الجليل بْن مندويه، وخلق.

وسمع بحرّان، والرّها، والإسكندريّة وأماكن [1] .

وخرّج لنفسه «معجما» كبيرا مفيدًا، سمعناه.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، والشّريف عزَّ الدّين، وأبو الحُسَيْن بْن اليونينيّ، والشّيخ محمد القزّاز، والفخر إسماعيل بْن عساكر، وعَلَمُ الدّين سنجر الدّواداريّ، وقاضي القضاة تقيّ الدّين ابن دقيق العيد، وإسحاق بن الوزيريّ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015