قتل مَعَ والده فِي صَفَر. وكان مِنْ كُبِراء بغداد وأعيانها [1] .

277- عَبْد الرحيم بْن الخَضِر بْن المُسَلم.

أبو محمد الدّمشقيّ العطّار.

حدَّث عَنْ: حنبل المكبّر.

وتُوُفّي فِي جمادى الأولى.

كتب عَنْهُ: الجمال بْن الصّابونيّ، والقُدَماء.

278- عَبْد الرّحيم بن نصر [2] بن يوسف.

الإمام، الزّاهد، المحدّث، صدُر الدّين أبو محمد البَعْلَبَكّيّ الشّافعيّ، قاضي بَعْلَبَكّ.

قَالَ الشَّيْخ قطب الدّين [3] : كَانَ فقيها عالِمًا، زاهدا، جوادا، كثير البِرّ، مقتصدا فِي مَلْبسه، ولم يَقْتَن دابّة.

وكان رحمه الله يقوم اللَّيْلَ، ويُكثِر الصّوم، ويحمل العجين إلى الفُرن ويشتري حاجته، وله حُرْمة وافِرة. وكان يخلع عَلَيْهِ بطيلسان دون مَن تقدّمه مِنْ قضاة بَعْلَبَكّ. وكان ورِعًا مُتَحَرّيًا، شديد التّقوى، سريع الدّمعة. لَهُ يد فِي النّظم والنّثر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015