وكان مُقرئًا، صالحا.
تُوُفّي فِي خامس ذي الحجّة.
وقد روى لنا عَنْهُ ولده أبُو بَكْر عَنْ سبط السلَفيّ.
271- عَبْد الحقّ بْن مكّيّ [1] بْن صالح بْن عليّ بْن سلطان.
المحدّث علم الدّين، أبو محمد الْقُرَشِيّ، الْمَصْرِيّ، الشّافعيّ، المعروف بابن الرّصّاص. وُلِد سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.
وسمع الكثير من: أبي عبد الله محمد بن البنّاء الصُّوفيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله، وابن المفضّل الحافظ، وعبد الله العثمانيّ، ومن بعدهم.
وكتب بخطّه. وعني بالحديث وحصّل الأصول، وحدَّث باليسير.
272- عَبْد الرَّحْمَن بْن رَزِين [2] بْن عَبْد الله بْن نصر.
الإمام سيفُ الدّين، أبو الفرج الغسّانيّ، الحورانيّ الحَنْبليّ، نزيل بغداد.
أخذ المُذْهب عَنْ: محيي ابن الجوزيّ. واختصر «الهداية» لأبي الخطّاب وحرّره. قتل في كائنة بغداد في صفر.
273- عبد الرحمن بن عبد المنعم [3] بم نغمة بن سلطان بن سرور بن رافع.
الفقيه، الإمام، جمال الدّين، أبو الفرج النّابلسيّ الحنبليّ. والد شيخنا شهاب الدّين العابر، وفخر الدّين عليّ.
ولد سنة أربع وتسعين وخمسمائة. وسمع بالقدس مِنْ: أبي عَبْد الله محمد بن البنّاء، وبنابلس مِن البهاء. وبدمشق مِنْ: الكِنْديّ، والموفّق.