وأمّ بالصّخرة مدّة. وكان فاضلا صالحا، شاعرا.
وأبّدة، بالباء المشدّدة، بليدة بالأندلس.
تُوُفي فِي الثّالث والعشرين من المحرّم بالقدس.
250- إياس [1] .
أَبُو الجود، وأَبُو الفتح، مولى التّاج الكنديّ، مشرف الجامع الأمويّ، والمتكلّم فِي بسطه وحصره وزيته. وكان حنفيّا [2] .
حدّث عن: مُعتقه الكنديّ.
وكان مولده بأنطاكيّة فِي حدود الثّمانين وخمسمائة.
روى عنه: الدمياطي، وزين الدين الفارقي، وأبو عليّ بن الخلّال.
تُوُفي رحمه اللَّه فِي جُمادى الأولى.
251- بكُتوت العزيزيّ [3] .
الأمير الكبير، سيف الدّين، أستاذ دار السُّلطان الملك النّاصر.
كان ذا حُرْمة وافرة، ورتبة عالية، ومهابة شديدة ويدٍ مبسوطة، وبيده الإقطاعات الضّخمة. وله الأموال الجمّة. وكان شجاعا جيّد السّياسة.
تُوُفي مجرّدا بالنّواحي القِبلية، ودخل غلمانه وأعلامه مُنَكسة والسّروج مقلّبة. ويقال إنّ ابن وداعة سمّه في بطّيخة.
ومنذ تُوُفي وقع الخلل وتغيّرت أحوال الملك النّاصر يوسف.
252- حاصر بن محمد بن حاصر.