الإِمَام الأوحد، شَرَفُ الدّين، أَبُو عَبْد الله السّلميّ، الأندلسيّ المرسيّ، المحدّث، المفسّر، النّحويّ.
وُلِد بمُرْسِية فِي ذي الحجّة سنة تسعٍ وستّين، وقيل: سنة سبعين [1] ، وخمسمائة.
وعُنِي بالعِلم، وسمع «الموطّأ» بالمغرب بعُلُو من الحافظ أَبِي مُحَمَّد عَبْدِ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله الحجريّ.
وسمع من: عَبْد المنعم بن الفَرَس.
وحجّ، ورحل إلى العراق، وخُراسان، والشّام، ومصر. وكان كثير الأسفار قديما وحديثا.
سمع من المنصور الفُراوي [2] ، والمؤيّد الطّوسيّ، وزينب الشّعريّة، وأبي رَوْح [3] الهَرَوي.
وببغداد من أصحاب قاضي المَرِسْتان، وخلْق.
روى عَنْهُ: الحافظ أَبُو عَبْد الله بن النّجّار، مع تقدّمه، والدّمياطيّ،