الإسماعيليّة بالشّام فِي دولة السُّلطان صلاح الدّين من دُعاة الْحَسَن بن الصّبّاح.

ودعوتُهم ودينهُم كُفْرٌ وزندقةٌ، والسّلام.

قدِم هولاكو ونازَل قلعة الألموت مدّة فِي سنة خمس وخمسين إلى أن أخذها مظفّر برُكْن الدّين هذا فقتله، وقتل معه طائفة من الملاحدة.

194- خليل بن أَحْمَد بن خليل بن بادار بن عُمَر.

أَبُو الصّفا التّبريزيّ، الصّوفيّ.

قدِم دمشقَ شابّا.

وسمع بها من: عُمَر بن طَبَرْزَد، وغيره.

روى عنه: الدمياطي، وغيره.

وتوفي في شوال وقد أسنّ وجاوز التّسعين.

.- حرف الشين-

195- شَجَرُ الدُّرّ [1] .

جارية السُّلطان الملك الصّالح، وأمّ ولده خليل.

كانت بارعة الجمال، ذات رأي ودهاء وعقل. ونالت من السّعادة ما لم ينلها أحدٌ من نساء زمانها.

وكان الملك الصّالح يحبّها ويعتمد عليها، ولمّا توفّي على دِمياط أخفت موته، وكانت تعلّم بخطّها مثل علامته وتقول: السُّلطان ما هُوَ طيّب. وتمنعهم من الدّخول إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015