روى عن: جَدّه العَضُد من شِعره.

138- أَبُو مُحَمَّد بن عليّ [1] بن عَبْد الرَّحْمَن.

الخطيب مجدُ الدّين الإخميميّ، خطيب جامع مصر.

صِحب أَبَا الْحَسَن مُرْتَضي بن أَبِي الجود، وأبا الْعَبَّاس بن القسطلانيّ.

وكان صالحا، عالما، مشهورا بالدّيانة، وله القَبُول التّامّ من النّاس.

وكان حَسَن السمْت، كريم الأخلاق، ساعيا فِي حوائج النّاس، تامّ المروءة، كثير النّفع للمسلمين، وقبره يُزار بالقرافة، رحمه الله.

تُوُفي فِي ذي القعدة.

139- الأمين أَبُو سعد التفْليسي.

التّاجر. أحد المتموّلين.

تُوُفي غريبا بعكّا. وكان قد استفكّ بها خمسين أسيرا فجاءوا حول تابوته إلى دمشق.

ودُفن بتُربته بالجبل.

وفيها وُلد:

العلّامة كمال الدّين أَحْمَد بن الشَّيْخ جمال الدّين أَبِي بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد البكريّ، الشّريشيّ فِي رمضان بسَنْجار، والقاضي شمس الدّين مُحَمَّد بن عثمان الحريريّ فِي صَفَر، والقاضي إمام الدّين عُمَر بن عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر القزوينيّ بتبريز، وشَرَفُ الدّين أَحْمَد بن فخر الدّين سُلَيْمَان بن عماد الدّين ابن الشيرجي، وتقيّ الدّين أبو بكر بن شَرَف الصّالحيّ الصّوفيّ، وأبو الْعَبَّاس أَحْمَد بن المُحِب عَبْد الله بن أَحْمَد فِي ربيع الأوّل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015