68- عَبْد الحميد بن عيسى [1] بن عَمَويه [2] بن يونس بن خليل.
العلّامة شمسُ الدّين، أَبُو مُحَمَّد الخُسْروشاهي [3] ، التبْريزي، لأنّ خُسْروشاه قرية بقُرب تبريز، المتكلّم.
ولد سنة ثمانين وخمسمائة بخُسْرُوشاه، واشتغل بالعقليّات على الشَّيْخ فَخر الدّين الرّازيّ ابن الخطيب.
وسمع من: المؤيّد الطّوسيّ.
وبرع فِي عِلم الكلام، وتفنّن فِي العلوم، ودرّس وقرأ وأفاد.
اشتغل عليه: زين الدّين ابن المرحّل خطيب دمشق، وغيره.
وأقام مدّة بالكَرَك عند صاحبها الملك النّاصر، وأخذ عَنْهُ أشياء من عِلم الكلام.
روى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الدّمياطيّ، وغيره.
ومات فِي الخامس والعشرين من شوّال [4] ، ودُفِن بجبل قاسيون.
ذكره ابن أَبِي أصَيْبَعة فقال: تميّز فِي العلوم الحكميّة وحرّر الأصول