26- عَبْد الواحد بن عَبْد الكريم [1] بن خَلَف.
العلّامة كمال الدّين، أَبُو المكارم ابن خطيب زملكا [2] الأنصاريّ، السّماكيّ، الزّملكانيّ، الفقيه الشّافعيّ.
كان من كِبار الفُضَلاء، له معرفة تامّة بالمعاني والبيان والأدب، ومشاركة جيدة فِي كثير من العلوم.
ذكره الإِمَام أَبُو شامة [3] فقال: كان عالما خيّرا متميّزا فِي علومِ متعدّدة.
ولي القضاء بصَرخَد، ودرّس ببَعْلَبَكَّ، ثمّ تُوُفي بدمشق فِي المحرّم.
قلت: وهو جَد شيخنا العلّامة كمال الدّين مُحَمَّد الشّافعيّ.
وله شِعر فائق.
كتب عَنْهُ: رشيد الدّين مُحَمَّد بن الحافظ عَبْد العظيم، وناصر الدّين مُحَمَّد بن عَربشاه، وناصر الدّين محمد بن المهتار [4] .