وأخيه الظّاهر إلى هولاكو.
وفي شعبان أحضروا إلى دمشق بدر الدّين محمد بن قُرَاجا [1] ، ونقيب القلعة الجمال الحلبيّ المعروف بابن الصّيرفيّ، ووالي قلعة بَعْلَبَكَّ [2] ، فضُربتْ أعناقُهم [3] .
ووصل الملك الأشرف بن منصور بن المجاهد صاحب حمص فنزل فِي داره، وقُرئ فَرَمانُه بتسليم نَظَره فِي البلاد، وأن يكون نائبا للملك على الشّام جميعه. وسُلمت إليه حمص، وتَدْمُر، والرّحبة [4] .
وفي رمضان وصل الخبر باستيلاء التّتار على صيدا من بلاد الفرنج ونهبها [5] .
وأمّا هولاكو فإنّه عدّى [6] الفُرات بأكثر الجيش ومعهم من السبيُ والأموال والخيرات والدّوابّ ما لا يوصف، إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً 3: 178 [7] .