ولد سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.
وتفقّه عَلَى شيخ الشّيوخ صدر الدّين أَبِي الْحُسَيْن بْن حَمُّوَيْه وصَحِبَه مدّة.
وسمع مِن: فاطمة بِنْت سعد الخير.
ودرَّس بمدرسة زين التُّجّار بمصر. وولي نقابة السّادة وقضاء العساكر.
وذهب فِي الرِّسْليّة إلى العراق.
وكان مِن كبار الأئمّة وصُدُور الدّيار المصريّة، وله يدٌ طُولَى فِي الأُصُول والنَّظَر.
تُوُفّي فِي ثالث عشر شوّال.
وكان مولده بأرمينية.
روى عَنْهُ: الدِّمياطيّ، وغيره.
607- مُحَمَّد بْن سَعْد [1] بْن عَبْد اللَّه بْن سَعْد بن مفلح بن هبة اللَّه بْن نُمَيْر.
المَوْلَى العالم شمس الدّين أَبُو عَبْد اللَّه الأَنْصَارِيّ، المقدسيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، الصّالحيّ، الحنبليّ، الكاتب الأديب.
وُلِدَ سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.
وسمع من: أبي الحسين أحمد بن الموازيني، ويحيى الثقفي، وعبد الرحمن بن علي الخرقي، وابن صدقة الحرّانيّ، وإسماعيل الجنزويّ [2] ، وجماعة.