ووقت وفاته مات الشّريف ابن غزلان مِن أكابر الشُّرفاء بدمشق ومن رءوس الشّيعة، ودُفِن عند قومه، فرآه بعضُ الأخيار فِي النَّوم فَقَالَ: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غُفِر لي ولمن مات فِي ذَلِكَ اليوم ببركة الكمال إِسْحَاق المَعَرّيّ.
رَأَيْت هذا كلّه فِي كرّاس فِيهِ وَفَيَات جماعة، ما أعلم مَن جَمَعَه.
594- إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم [1] بْن عامر.
أَبُو إِبْرَاهِيم الهَمَدانيّ الطَّوْسيّ، بفتح الطّاء، الأندلسيّ.
سمع: أبا عبد الله ابن زرْقون، وأجاز لَهُ مُسْنِد المغرب مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خليل القَيْسيّ. وانفرد فِي الدّنيا عَنْهُ.
وسَمِعَ من: أبي مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله.
وتلا بالسَّبْع عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن هشام.
وعاش خمسا وثمانين سنة.
روى عَنْهُ: أَبُو جَعْفَر بْن الزُّبَيْر، وغيره.
مات فِي جمادى الأولى [2] بالأندلس.
595- إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه الرُّوميّ.
مولى أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الحمصيّ.
حدَّث عَن الخُشُوعيّ.
وعنه: الدّمياطيّ.
توفّي في المحرّم.