قَالَ الشّريف: تُوُفّي فِي تاسع عشر ذي الحجّة، وقد ناب فِي القضاء مدّة بدمشق. وولد سنة سبعين وخمسمائة.
وسمع من: الأمير أُسامة بْن مُنْقِذ.
وقد تقدّم ذِكر أخَوَيْه النّجم عَلِيّ، والرّضَى عَبْد الملك [1] .
قلت: روى عَنْهُ: ابن الحُلْوانيّة، ومجد الدّين ابن العديم، والحافظ الدّمياطيّ، وَأَبُو الفضل إِسْحَاق الأسَدَيّ، وجماعة.
وقد وُليّ قضاء حمص أيضا، ومن أعيان الشّافعية كَانَ.
579- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [2] بْن أَبِي عَلِيّ بْن أَبِي سعد بْن عَمْرُون.
الشَّيْخ أَبُو عَبْد اللَّه الحلبيّ، النَّحْويّ، جمال الدّين.
ولد سنة ستّ وتسعين وخمسمائة، تقديرا.
وسمع من: ابن طَبَرْزَد، وأخذ النَّحْو عن: الموفّق يعيش، وغيره.
وبرع فِي العربيّة وتصدّر لإقرائها، وتخرَّج بِهِ جماعة.
وقد جالسه الإمام جمال الدّين ابن مالك. وأخذ عنه شيخنا بهاء الدّين ابن النّحّاس.
وحدَّث عَنْهُ: الحافظ عَبْد المؤمن.
وَتُوُفّي فِي ثالث ربيع الأوّل.
580- مُحَمَّد بْن أَبِي البدر مقبل [3] بْن فتيان بْن مطر.
العلّامة المفتي، سيفُ الدّين أَبُو المظفَّر بْن المَنّيّ النّهروانيّ، ثمّ البغداديّ، الحنبليّ.