روى عَنْهُ: الدّمياطيّ.
وَتُوُفّي فِي شعبان.
514- عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أيّوب.
الخطيب، أَبُو مُحَمَّد التُّجِيبيّ الْجَيّانيّ.
روى عن: أَبِي الْحُسَيْن بْن زَرْقون، وَأَبِي الخطّاب بْن واجب.
وألّف جزءا فِي «السّتْرة فِي الصّلاة ومذاهب النّاس فيها» [1] .
سَمِعَ منه: ابن الزُّبَيْر الثَّقَفيّ، وقال: مات فِي ربيع الأول.
515- عَبْدِ اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عطيّة [2] .
أَبُو مُحَمَّد القَيْسيّ المالكي، المالَقيّ.
قَالَ الشّريف عزّ الدّين: مولده سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.
وسمع من: أَبِي الحَجّاج المالقيّ، وَأَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن القُرْطُبيّ الحافظ.
وأجاز لَهُ: أَبُو عَبْد اللَّه بْن زرْقون، وخلْق كثير.
ورحل وحجّ وسمع من: مرتَضَى بْن أَبِي الجود، وجعفر الهَمْدانيّ.
وكتب حديثا كثيرا. وكان شيخا مُسِنًّا من صُلَحاء المسلمين.
تُوُفّي فِي هذه السّنة.
قلت: ذكره الأَبّار فِي سنة ستٍّ وأربعين مختصرا.
وقد ذكره أَبُو جَعْفَر بْن الزُّبَيْر فِي بَرْنامجه وعظّمه وأثنى عَلَيْهِ، وقال فِيهِ:
الزّاهد العارف اللُّغَويّ الحافظ.
أجاز لَهُ عَبْد الحقّ صاحب الأحكام، وَأَبُو الطّاهر بْن عوْف، ثمّ سمّى جماعة.
قَالَ: وأخذ فِي رحلته سنة تسع عشرة وستّمائة عن نيِّفٍ وستّين شيخا، وكان يغيب كثيرا عن مدينة مالقة بأملاكه.