ولد في حدود سنة خمس وخمسين وخمسمائة بأسْوان وسمع من الأمير أُسامة بْن منقِذ بدمشق. ومن يوسف بْن الطُّفَيْل بمصر.

وبرع فِي علم الطّبيعيّ. وولي رئاسة الأطبّاء بالدّيار المصريّة.

وكان فِيهِ عدالة، وله نظر فِي مذهب الشّافعيّ.

روى عَنْهُ: الحافظان المنذريّ والدّمياطيّ، وجماعة.

وَتُوُفّي فِي خامس ربيع الآخر.

وكَولم، بفتح الكاف، بلد بالهند.

قرأ الطّبّ أوّلا عَلَى ابن شوعة، ثُمَّ عَلَى الشَّيْخ السّديد. وبرع أيضا فِي صناعة الكُحْل، واشتهر أيضا بِهَا. وخدمَ الكامل.

136- هبة اللَّه بْن منصور [1] بْن مَنْكير.

الإِمَام أَبُو الفضل الواسطيّ، المقرئ، النَّحْويّ.

سَمِعَ من أَبِي الفتح المَنْدائيّ «جزء» الأَنْصَارِيّ.

- حرف الياء-

137- يوسف بْن عَبْد المعطي [2] بْن منصور بْن نجا بْن منصور.

الصّدر جمال الدّين، أبو الفضل ابن المَخِيليّ [3] ، الغسّانيّ، الإسكندراني، المالكيّ.

من أكابر أهل الثّغر. ومَخِيل من بلاد بَرَقة.

وُلِدَ سنة ثمان وستّين وخمسمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015