الطّاووسيّ، والفخر إِسْمَاعِيل بْن عساكر، وجماعة. وَأَبُو المعالي بْن البالِسيّ بالحضور.

وكان من كبار الصُّوفية وله بينهم حُرْمة وافرة.

تُوُفّي فِي خامس صَفَر.

ودخل مَرّاكش وحظي عند ملكها أَبِي يوسف، فَقَالَ: قَالَ لي يوما: كيف ترى هذه البلاد يا أَبَا مُحَمَّد وكيف هِيَ من بلادك الشّاميّة؟ قلت: يا سيّدنا بلاد حسنة أنيقة مكملة وفيها عيب واحد.

قَالَ: ما هُوَ؟ قلت: تُنْسي الأوطان. فتبسَّم وأمر لي بزيادة رُتْبة وإحسان [1] .

103- عَبْد العزيز بْن عَبْد الصّمد بْن مُحَمَّد بْن الْجَزَريّ.

الطّبيب المصريّ.

حدّث عَن: البُوصِيريّ، وغيره.

وكان يطبّب الفقراء ويؤثرهم بالأشربة وغيرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015