فِي سنة سبْعٍ وعشرين فحظي هناك، وخَلّف أبا الخطّاب بن الجميّل يعني ابن دِحْيَة بعد وفاته.

قَالَ: وكان يتمسّح كثيرا فيما يحدّث بِهِ.

وَتُوُفّي فِي آخر سنة إحدى وأربعين.

قلت: روى عَنْهُ الدّمياطيّ، وقال: كَانَ قليل الرّواية. كتبتُ عَنْهُ أناشيد للمغاربة.

وَتُوُفّي فِي الثّامن والعشرين من رمضان.

وقال الشّريف عزّ الدّين: روى عَن: الحافظ ابن عَبْد الواحد الغافقيّ، وغيره. وتولّى مشيخة دار الحديث الكامليّة مدّة. واختصر «صحيح مُسْلِم» .

الكنى

69- أَبُو شُكْر الشُّعَيْبيّ [1] .

الزّاهد، أحد الأولياء بمَيّافارقين.

والشُّعَيْبيَة من قُرى مَيَّافارقين.

قَالَ سعد الدّين الْجُوينيّ: كَانَ من صلحاء الأبدال. صاحب علم وعمل ورياضات ومجاهدات. سألني السلطان الملك المظفر أن أقول لَهُ أن يأذن لَهُ فِي زيارته فلم يجب، وقال: أَنَا أدعو لَهُ أن يصلحه اللَّه لنفسه ولرعيته ليجتهد أن لا يظلم.

قَالَ: وكان أكثر أوقاته يتكلَّم عَلَى الخاطر. وكان كثيرا ما يَقْولُ عقيب كلامه: اللَّهمّ ارحمنا.

وسألته عَن التّتار قبل أن يطرقوا البلاد فزفر زفرة ثُمَّ أنشد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015