أخو الحَكَم، ولهما صُحبة.
قدِم عُثْمَان عَلَى النبيّ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ في وفد ثقيف، فأسلم، واستعمله عَلَى الطائف لِما رأى من فضله وحرصه عَلَى الخير والدين، وَكَانَ أصغر الْوَفد سنًا [1] .
وأقره أَبُو بكر، ثُمَّ عمر عَلَى الطائف، ثُمَّ استعمله عمر عَلَى عُمان والبحرين، وَهُوَ الذي افتتح تَوَّجَ [2] ومصَّرها، وسكن الْبَصْرَةَ [3] .
ذكره الحَسَن الْبَصْرِيُّ قَالَ: مَا رأيت أفضل مِنْهُ.
رَوَى عن النبيّ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، وقد شهدت أمه ميلاد النبي صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ.
رَوَى عَنْهُ: سَعِيد بن المسيب، ونافع بن جبير بن مطعم، ومطرّف ابنا عَبْد اللَّهِ بن الشخَّير، وموسى بن طلحة بن عُبيد اللَّه.
تُوُفِّيَ سَنَة إحدى وخمسين.