قلبي الَّذِي حمل الهوى وشكى [الضنا] [1] ... ما باله لا خففت أثقاله
قد كَانَ يُوعدني التّسلّي عَنْهُمْ ... لكن يوم البَيْنِ بان مُحاله [2]
لو أنّهم رحموه كنت عَذَرْتُهُ ... فيهم لكنّ دَأْبَهم إهماله
تُوُفّي فِي عاشر صفر، وهو فِي عَشْر السّبعين. خدم فِي ديوان الإنشاء مدّة.
39- عَلِيّ بْن يرنقش [3] .
الأمير أَبُو الْحَسَن شجاع الدّين الدّمشقيّ.
تُوُفّي بالقاهرة فِي المحرَّم عَن سِنٍّ عالية.
روى عَن أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن السّاعاتيّ شِعرًا.
روى عَنْهُ: الزّكيُّ المنذريُّ، وسألَه عَن مولده فَقَالَ: بدمشق فِي سنة خمسٍ وخمسين وخمسمائة. وهو أخو الأمير أَبِي شامة مَسْعُود.
40- عُمَر بن أسعد بن المنجا بن أبي البركات [4] .
القاضي شمس الدّين، أَبُو الفتح التّنوخيّ، المعرّيّ الأصل، الدّمشقيّ، الفقيه الحنبليّ، مدرّس المسماريّة.
ولي قضاء حرّان مدّة، وكذا ولي أَبُوهُ قضاء حرّان. وكان عارِفًا بالقضايا، بصيرا بالشّروط، صدرا نبيلا.