سنة خمسين وستمائة

[وصول التتار إلى أطراف ديار بَكْر وغيرها]

فيها وصلت التّتار إلى أطراف ديار بَكْر، وميّافارِقين، وسَرُوج [1] ، فعاثوا وقتلوا أكثر من عشرة آلاف، وأخذوا قَفَلًا كبيرا قد قدِم من الشّام يكون ستّمائة جمل [2] .

وقُتِل مقدّمهم كشلوخان فِي هذه السّنة.

[حجّ الركب العراقي]

وفيها حجّ الرَّكب العراقيّ بعد انقطاعه عشر سِنين [3] .

[المصالحة بين الناصر والمعزّ]

وفيها توجّه نجم الدّين البادرائيّ رسول الخليفة من دمشق إلى المُعِزّ أَيْبك فأصلح بين النّاصر والمعزّ، وكان كلّ واحدٍ من الطّائفتين قد سئم وضرّ من الحرب. وقرّر أن تكون غزّة والقدس للمعزّ، ونابلس وما يليها للنّاصر [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015