وسلطنوا عليهم عزّ الدّين أيبك الترُّكُمانيّ، ورجعوا إلى القاهرة، وكاتبوا أمراء الشّام.
قَالَ سعد الدّين: جاء الترُّك إلى دِهْليز السّلطان وحلفوا لشَجَرَ الدُّرّ ولنائبها الأمير عزّ الدّين الترُّكمانيّ [1] . وفي صفر شرعت السّتّ شجر الدُّر فِي الخلع للأمراء، وأعطتهم الذَّهَب والخيل [2] . وأطلقوا خمسمائة أسير من الفرنج، فيهم مائة فارس.