وكانت أمّ خليل تعلّم عَلَى التّواقيع عَلَى هيئة خطّ السّلطان [1] .
وقيل بل كَانَ يعلّم عَلَى التّواقيع خادمٌ يشبه خطُّه خطَّ السّلطان يقال لَهُ السُّهَيْليّ [2] ، وكان قد فسد مخرجه وامتدّ إلى فخذه، وعمل عَلَيْهِ جَسَده، وهو يتجلّد ولا يُطْلِعُ أحدا عَلَى حاله حتّى هلك [3] .
وكان المسلمون مرابطين بالمنصورة مدّة أشهر، وجرت لهم مَعَ الفرنج فصول طويلة ينال هَؤُلاءِ من هَؤُلاءِ من هَؤُلاءِ، فمنها وقعة عُظمى يوم مُستهلّ رمضان استشهد فيها جماعة من كبار المسلمين، ثمّ تناخوا وكرّوا عَلَى الفرنج فقتلوا منهم مقتلة عظيمة، وكان الفتح [4] .
ووصل المعظّم إلى مصر بعد أن أقام بدمشق سبعة وعشرين يوما فدخل