عَبْد اللَّهِ بن الحارث [1]- خ 4- بن هشام بن المغيرة المخزومي، أَبُو محمد، والد أَبِي بكر الفقيه وإخوته، وأحد الذين عينهم عُثْمَان لكتابة مصاحف الأمصار.
سمع: أباه، وعمر، وعُثْمَان، وعليًا، وحَفْصَة أم المؤْمِنِينَ، وجماعة.
وعنه: ابنه أَبُو بكر، والشَّعْبِيُّ، وأَبُو قلابة الجَرْمي [2] ، وهشام بن عمرو الفَزَاري، ويحيى بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن حاطب.
رأى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ وَلَمْ يُحفظ عَنْهُ. وأرسلته عائشة إِلَى مُعَاوِيَة يكلمه في حُجْر بن الأدبر، فوجده قَدْ قتله.
قَالَ ابن سعد قالت عائشة: لأن أكون قعدت عَن مسيري إِلَى الْبَصْرَةِ أحب إليّ من أن يكون لي عشرة من الْوَلد من النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم، مثل عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام.
قلت: وَكَانَ من سادة بني مخزوم بالمدينة، وَهُوَ ابن أخي أَبِي جهل، تُوُفِّيَ في أيام مُعَاوِيَة في آخرها، وتوفي أَبُوه في طاعون عَمَواس.
عَبْد الرَّحْمَنِ بن شبل [3]- د ن ق- بن عمرو الأنصاري الأوسي.