قلت: وقبل ذَلِكَ إنّما كَانَ هذا المكان يُعرف بالسّانح.
وقبض النّاصر فِي الكَرَك عَلَى الأمير عماد الدّين ابن موسُك [1] وأخذ أمواله [2] .
وفيها ختن المستعصم باللَّه ولديه أَحْمَد وَعَبْد الرَّحْمَن [3] ، وأخاه عليّا، فذكر ابن السّاعي أنّه أخرج عَلَى الخِتان نحوا من مائة ألف دينار، فمن ذلك ألف وخمسمائة [رأس] شِواء [4] .
وفيها قدِم رسولان من التّتار، أحدهما من بركة، والآخر من باجو، فاجتمعا بالوزير مؤيّد الدّين بْن العلقميّ، وتغمّت عَلَى النّاس بواطن الأمور [5] .
وفيها تُوفّي المنصور صاحب حمص، وتملّك بعده ابنه الملك الأشرف موسى [6] .