كتبَ عَنْهُ محبُّ الدّين عَبْد اللَّه المَقدسيُّ، وغيره.
وأجاز للعماد محمد ابن البالِسيّ، وأقرانه.
وتُوُفّي فِي عاشر شوَّال. وهو من بيت حديث.
وللقاضي، وابن سعد، وابن الشحنةِ، والمُطَعِّمِ، والبِجَّديّ، وبنتِ الواسطيّ، وابنِ العماد الكاتب، منه إجازةٌ.
683- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرحيم.
الإمامُ، سيفُ الدّين، أبو المحامد، الزّنجانيّ.
شيخ جليل.
حدّث ب «إكرام الضيف» للحَرْبيّ، عن أَبِي جعْفَر الصَّيْدلانيّ بحلب فِي رمضان سنة أربعين.
سَمِعَ منه: عَبْد اللَّه بن أَحْمَد التّاذفيّ، وعباس بن بزوان [1] ، وفتح الدّين ابن القيسرانيّ.
ومات بعد السماع بأسبوع في رابع شوّال، وله سبع وسبعون سنة.
684- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [2] بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خلف.
أبو عبد الله الأنصاريّ، البلنسيّ.
سمع من: أبي العطاء بن نذير، وأبي عبد الله بن نوح، وأخذ عنهما القراءات والعربية. وسمع أيضا من أبي الخطّاب بن واجب.
ثم زَهِدَ وأقبلَ عَلَى العلمِ، وبَرَع في التّفسير، وجلس لذلك بجامع بلنسية وقتا.