وأمَّ بمسجد جهارِكس. وكانَ فاضلا، عالما، ديِّنًا، متصوّنا، مُتَحَرِّيًا.
رَوَى عَنْهُ: الحافظانِ المُنْذريُّ [1] والدّمياطيّ، وأَبُو المعالي الأبَرْقُوهيّ، وغيرهم. وما أظُنُّ إجازتَه إلّا قد انقطعت.
توفّي- هو والعلم ابن الصابونيّ في يوم واحد- فِي رابعٍ عشر شوَّال.
674- عبدُ الكريم بن غازي [2] بن أَحْمَد.
الفقيهُ، تاجُ الدّين، أَبُو نصر، ابن الأغْلاقيّ، الواسطيُّ المولدِ، الْمَصْريّ الدّار، الشافعيّ، المُقرئ، الضريرُ.
والد شيخنا أَحْمَد.
قرأ القراءات عَلَى أَبِي الجودِ. وسمع من البوصيريّ. وتفقهَ عَلَى مذهبِ الشافعيّ. وحدَّث.
وتَصدَّر بالجامع الظافريّ. وأعادَ، وأفادَ. وكانَ فاضلا، ديِّنًا، حادَّ القَريحةِ.
تُوُفّي فِي نصف رجب.
675- عبدُ الملك ابنُ الشَّيْخ الزّاهد ذيَّال.
استُشهدَ عَلَى يدَ الفِرنج- لعَنَهم اللَّه- بَديْر أَبِي القرطام من الأرضِ المقدّسة فِي ربيع الآخر.
حَكَى عَنْهُ الحافظ الضياء حكايات.
676- عبدُ الواحد بن أَبِي العلى إدريسُ [3] بن يعقوب بن يوسُف بن عبد المؤمن بن عليّ.