أرْبِل، فَتوَجَّهَ إليها، وعَدَلَ فِي أهلها. وكان يرجعُ إلى دينِ وخيرٍ. وآثارُه جميلةٌ كثيرة- اللَّه يرحمه- فلمّا أخذتِ التتارُ إرْبِل، قَدِمَ بغداد ولَزِمَ منزلَه إلى أن تُوُفّي فِي الثالث والعشرين من شوَّال.

أنبأني بأمرِه ابنُ البُزُوريّ.

646- بَدْرانُ بنُ شِبْل [1] بن طَرْخان.

أَبُو مُحَمَّد، المَقدسيُّ، الحنبليّ، الشيخُ الصالحُ.

سَمِعَ بدمشق من: الخُشُوعي، وعُمَر بنِ طَبَرْزَد.

وولد فِي حدودِ سنة سبعين بقرية زيتا من أعمال قَيْساريَّةَ.

وحدَّث.

وهو والدُ شيخنا عبدِ الحافظ.

قُتِلَ فِي جملة مَنْ قُتل بنابُلُس إذْ دَخَلها الفِرنج واستباحوها وقتلوا بها خَلْقًا كثيرا، والأمر للَّه.

[حرف التاء]

647- تُركان خاتون [2] ، الجهة الأتابكية.

بنت السلطان عزّ الدّين مسعود ابن قطب الدين مودود بن زنكي بن آقسنقر، زوجهُ الملكِ الأشرف مظفرِ الدّين مُوسَى.

تُوفيت فِي ربيع الأول ودُفِنَتْ بتربتها.

[حرف الجيم]

648- جمالُ النساء [3] بنتُ أَبِي بَكْر أَحْمَد بن أبي سعد ابن الغرّاف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015