وتُوُفّي فِي خامس جُمَادَى الآخرة.

632- أَبُو بَكْر بن جعْفَر [1] بن حسنٍ الباهيُّ- وباها: قريبةٌ من القاهرة-.

المالكيّ، العابرُ، الرجلُ الصالح.

كَانَ إماما فِي تعبيرِ الرؤيا مُقَدمًا فيها.

تُوُفّي بباها وحُمِلَ، فدُفن بقربِ قبرِ الليثِ- رحمه اللَّه- فِي صفر.

633- أَبُو غالبِ بنُ خَضِرِ [2] بنِ نحرير الصالحيّ.

الشاوي.

حدَّث عن أَبِي الحسين أحمد ابن المَوَازيني.

ومنهم من يُسميه غالبا.

سَمِعَ منه: التاج بن أبي جعفر، والمجد ابن الحُلْوانية، وغيرُهما. وأجاز للقاضي تقيِّ الدّين الحنبليّ.

وماتَ فِي شعبان.

وفيها وُلِد شيخُنا القاضي بدرُ الدّين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن جماعة الكِنانيّ، فِي ربيع الآخر.

والقاضي شرفُ الدّين حسن بن عبد الله ابن الشيخ أَبِي عُمَر الحَنْبليّ.

والقاضي بهاءُ الدّين يوسف بن محمد بن محمد ابن الأستاذ الحلبيّ.

والنورُ عَلِيّ بن عَبْد العظيم بن سُلَيْمَان العَلَويّ الرَّسّي، بمصر. سَمِعَ ابنَ رواج.

ووكيلُ بيتِ المالَ بمصرَ مجدُ الدّين عيسى بن عمر ابن الخَشَّاب.

والعمادُ أَبُو بَكْر بنُ مَكِّي بنِ أبي الخوف، بدمشق، قاضي سرمين [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015