قبل موته بأيام، وأخذته الصوفية إلى السُّمَيْساطية وأقامَ بِهَا أياما، وماتَ وكانتَ لَهُ جنازةٌ حَفْلَةٌ.

601- عثمانُ بن سعَيِد [1] بن كثير.

الإمام شمس الدّين، أبو عمرو، الصّنهاجيّ، الفاسيّ.

قَدِمَ مصرَ فِي صباه وسَكَنها.

وسَمِعَ من: عَشِير بن عَلِيّ المُزارع، وهبة اللَّه البوصيريّ، وغيرهما. وتفقَّه عَلَى الشهابِ مُحَمَّد بْن محمود الطُّوسيّ، ومَهَرَ فِي مذهبِ الشافعيّ.

ووَلِيَ قضاءَ قُوص، وتصدَّرَ بالجامع العتيقِ بمصر، ووَلِيَ وكالة القاهرةِ ومصرَ مدّة، ودَرَّسَ بالجامع الأقمر.

ولد بفاس في سنة خمس وستّين وخمسمائة ظنّا.

وتُوُفّي بالقاهرةِ فِي جُمَادَى الأولى.

602- عَلِيّ بن حيدرة [2] بْن مُحَمَّد بن القاسم بن مَيْمون بن حمزة بن الْحُسَيْن، الشريف، العَدْلُ.

أَبُو الْحَسَن، الْحُسَيْنيّ، الْمَصْريّ، ويُعْرَفُ بابن سُكَّر.

سَمِعَ من: الشريف يونُسَ بن يحيى الهاشميّ، وغيرِه.

وشَهِدَ عند أَبِي القاسم عبدِ الملك بن دِرْباس ومن بعده.

وهو من بيتِ جلالةٍ ونُبلٍ.

وسُكَّر: بسين مهملة، وكاف مُثَقَّلة.

توفي في جمادى الآخرة.

603- علي بن عبد الصَّمد [3] بن عَبْد الجليل بن عَبْد الملك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015