وكان كثيرَ التَّلاوةِ للقرآن.
رَوَى عَنْهُ: الزكيُّ المنذريّ [1] ، والمجد ابن الحُلْوانية، وابنُ مسدي، وأثنى عَلَيْهِ فِي «معجمه» . وبالإجازة القاضي شهاب الدّين ابن الخُوييّ، وغيرُه.
ولم أسْمَعْ عَلَى أحدٍ من أصحابهِ لا بالسماع ولا بالإجازة.
تُوُفّي فِي التاسع والعشرين من ذي الحجّة بالإسكندرية.
578- إِسْمَاعِيل بن سعدِ [2] السعود بن أَحْمَد بن هشام.
أَبُو أُميّة الأُمَويّ، الأندلُسي، اللَّبليُّ، نزيلُ إشْبيليةَ.
رَوَى عن أَبِي الوليدِ والدِه، وعن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بن خَلَف بن صافٍ، وأخذَ عَنْهُ القراءات، وسمع منه «صحيح» الْبُخَارِيّ.
وسَمِعَ «صحيح» مُسلْمِ بقُرْطُبة من أَبِي بَكْر بن خَيْر.
وكانَ مولده فِي سنة ثمانٍ وخمسينَ.
وماتَ ابن صافٍ سنةَ خمسٍ وثمانين، وهو من كبارِ أصحاب أَبِي الْحَسَن شُرَيح.
وَلِيَ أبو أميّة قضاء مرّاكش فِي الفتنة. ثم أنصرَف إلى إشْبيِليةَ.
قَالَ الأبّار: أخذ عنه أصحابنا. وتوفّي سنة تسع. قلت: كتابتُها تَحتملُ العامين- فاللَّه أعلم-.
579- إِسْمَاعِيل بن ظفر [3] بْن أحمد بن إِبْرَاهِيم بن مفرّج بن منصور ابن ثعلب بن عنيبة- ثانيه نون-.