تُوُفّي جمالُ الدّين فِي صفر بحلب.
وقد رَوَى سعدُ الخير النابُلُسيّ، عَنْهُ عن القُطب مَسْعُود بن مُحَمَّد.
554- مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن بن مسعود [1] بن الحسين ابن الحِلِّي.
أَبُو عَبْد اللَّه، البغداديّ.
سَمِعَ من: أَبِي السعاداتِ القزَّاز، وطاعنٍ الزُّبَيْريّ.
وكان كاتبا متصرفا، مُتميزًا، حسن الطريقة.
تُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة.
أجاز للقاضي شهاب الدّين ابن الخويّيّ، والبدر حسن ابن الخلّال، وزينب بنت الإسعرديّ، ومحمد ابن الشّيرازيّ، والبهاء بن عساكر.
555- مُحَمَّد بْن عَبْد الملك [2] بْن يُوسُف بْن محمد بن قدامة.
الْإمَام، أَبُو يوسُفَ، الجمَّاعيليُّ.
رَوَى عن يحيى الثَّقفيّ.
رَوَى لنا عَنْهُ العمادُ عبدُ الحافظ بن بدران.
قَالَ الحافظ الضياءُ: تُوُفّي فِي المحرّم بجمّاعيل. قال: وقال لي بشارةُ عتيقُ أَبِي حمزة: تُوُفّي فِي ذي الحجّة سنة سبع، والله أعلم.
556- مُحَمَّد بن عَلِيّ بن عَبْد الوهّاب بن خُلَيْف [3] بن عَبْد القويّ.
الشَّيْخ الجليل، أَبُو البركات، الْجُذامي، السَّعْديّ، الإسكندرانيّ.
من بيتِ حِشْمَة وتقدُّم.
ولد سنة خمس وستّين وخمسمائة.
وحدّث عن السّلفيّ ببلده وبمصر.