ولابن العربيّ توسُّع فِي الكلام، وذَكاءٌ، وقوةٌ حافظةٌ، وتدقيق فِي التّصوّف، وتواليفُ جمةٌ فِي العِرْفان. ولولا شطحاتٌ فِي كلامه وشعره لكانَ كلمةَ إجماع، ولعلَّ ذَلِكَ وَقَعَ منه فِي حال سكرِه وغيبته، فنرجو لَهُ الخيرَ [1] .

550- مُحَمَّد بن جعْفَر [2] بن أَحْمَد بن عَلِيّ.

أَبُو عَبْد الله، الأَنْصَارِيّ، الصُّوليّ، المالكيّ.

ولد بصول قبل الستّين وخمسمائة.

وصَوْل: من الصعيد الأدنى.

وسمع من أَبِي البركات هبةِ اللَّه بْن عَبْد المحسن.

رَوَى عَنْهُ الزكيُّ المُنْذريُّ شعرا وقال: تُوُفّي فِي ثاني عشر المحرَّم.

551- مُحَمَّد بْن سَعِيد [3] بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد ابن الرّزّاز.

أَبُو سعد، البغداديّ.

حَضَرَ فِي الرابعة عند عُبَيْد اللَّه بن شاتيل. وصارَ عَدْلًا، ووَلِيَ وَكالةَ أولادِ الخليفة. وحدَّث.

وتُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى، ودُفِنَ عند أَبِيهِ وأجداده.

552- مُحَمَّد ابن القاضي عَبْد اللَّه [4] ابن القاضي السعيد عَلِيّ بن عثمان، القاضي شرفُ الدّين.

أَبُو الحسن، المخزوميّ، الشافعيّ، العدل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015