وتُوُفّي فِي رابع عشر جُمَادَى الأولى.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْقَلانِسِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أَخبْرَنَا الْفُرَاوِيُّ وَزَاهِرٌ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، أَخبْرَنَا الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنِي جَدِّي، وَشُجَاعٌ، وَمَحْمُودٌ قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ وَلَكِنْ لِيَقُلْ: اللَّهمّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي» أَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُلَيَّةَ [1] . 539- عَبْد الرحيم ابن الفقيه أَبِي الحَجّاج [2] يوسُف بن مُحَمَّد ابن الشَّيْخ.
أَبُو مُحَمَّد، البَلَويّ، المالَقيُّ.
أخذَ عن: أَبِيهِ، وأَبِي مُحَمَّد القُرْطُبيّ، وعبد الحقّ بن مُحَمَّد.
وأجاز لَهُ: عَبْد الوهّاب بن عَلِيّ، وأَبُو الْعَبَّاس بن مِقدام الرّعينيّ.
مولده سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة.
وَلِيَ خَطابةَ مالَقَة.
أخذَ عَنْهُ ابنُ فَرْتون وورَّخَه.
540- عَبْد المُعطي بن محمود [3] بن عبد المعُطي بن عَبْد الخالق.
أَبُو مُحَمَّد، الإسكندرانيّ، اللَّخْميّ، المالكيّ، الضرير، الرجلُ الصالح.
سَمِعَ من عَبْد المجيد بن دُليل.
وعاشَ خَمْسًا وسبعين سنة.
وكان لَهُ بالإسكندرية رباطٌ مشهور وانتفعَ بصحبته جماعة. وله فوائد ومجاميع.