قَالَ الموفّقُ أَحْمَد بن أَبِي أُصَيْبِعة [1] : قرأتُ عَلَيْهِ كتاب «التبصرة» لابن سَهْلان.

وقال الرشيدُ الفارقيّ: أنشدني القاضي شمسُ الدّين الخُوَييّ لنفسه فِي قاضي خُوَى:

وقاضٍ لنا ما مضى حُكْمُه ... وأحكامُ زَوْجِته ماضِيَه

فيا لَيْتَه لم يَكُنْ قاضيا ... ويا لَيْتَها كانَتِ القاضيَه

وله كتابٌ فِي العَروض، وفيه يَقُولُ الإمامُ أَبُو شامة [2] :

أحمدُ بنُ الخليلِ أرْشَدَه اللَّه ... لما أرْشَد الخليلَ بنَ أَحْمَد

ذاكَ مُستخرِجُ العروضِ وهذا ... مُظهَر السِّرِ منه والعودُ أَحْمَد

سَمِعَ منه: تاجُ الدّين بن أَبِي جعْفَر مَعَ تقدّمه، والعزّ عمر ابن الحاجب، والمعين إبراهيم القرشيّ، والجمال محمد ابن الصابونيّ.

ورَوَى عنه ولده قاضي القضاة شهابُ الدّين مُحَمَّد.

وخُوَى: من مدن أذْرَبيجان.

تُوُفّي فِي سابع شَعْبان، ودُفِنَ بسفح قاسِيُون. ومات بحمَّى الدِّقِّ.

452- أَحْمَد بن أَبِي اليُسر [3] شاكر بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان التَّنوخي، المَعَرِّي.

القاضي الأجلُّ، صفيُّ الدّين، أَبُو العلاء.

سَمِعَ من أَبِي القاسم بن عساكر الحافظ فِي سنة خمسٍ وستّين. وأجازَ لَهُ أَحْمَد بن المقرّب. وجماعة.

رَوَى عَنْهُ: المجدُ ابن الحُلْوانية، ومُحَمَّد بن يوسف الإربليّ الذّهبيّ، وغيرهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015