سَمِعَ: أَبَا جعْفَر الصَّيْدلانيّ، وعفيفةَ، وأبا الفضائل العَبْدَكويّ، ومحمودَ بْن أَحْمَد الثَّقفيّ، ومَسْعُود بْن إِسْمَاعِيل الْجُندانيَّ، وأبا القاسمِ الخُوارَزْميَّ الخطيبَ، وأبا الماجدِ مُحَمَّد بْن حامد الْمَصْريّ، وخلقا سواهم.
كأنَّه عَدِمَ بأصبهان فِي هذا العام- رحمه اللَّه- فِي الكهولة.
روى عَنْهُ بالإجازة جماعةٌ من شيوخنا من آخرِهم ابنُ الشيرازيّ، وابن عساكر الطبيب.
111- عُمَر بْن عَلِيّ [1] بْن مُرشد بْن عَلِيّ.
الأديبُ البليغُ، شرفُ الدين، أَبُو القاسمِ، الحَمَويُّ الأصلِ، الْمَصْريّ المولدِ والدّار، ابن الشيخ أَبِي الْحَسَن الفارض.
سَيِّدُ شُعراءِ العصر [2] ، وشيخُ الاتحاديَّة [3] .
وُلِد فِي رابع ذي القَعْدَةِ سنة ستّ وسبعين وخمسمائة بالقاهرة.
وسَمِعَ بِهَا من بهاءِ الدّين القاسم بْن عساكر شيئا قليلا.
وذكره الحافظُ زكيُّ الدّين عبدُ العظيم فِي «معجمه» وقال: سَمِعْتُ منه من شعره.