- شَرَفُ الدّين ابن الفارضِ.
هو عُمَر بْن عَلِيّ. سيأتي إن شاء اللَّه [1] .
95- صوابٌ، الطّواشيّ [2] الكبيرُ، شمسُ الدّين.
العادليُّ، الخادمُ.
مُقَدَّمُ الجيوشِ العادليةِ، وأحدُ الأبطالِ المذكورينَ، ومن أمراءِ الدولتين، فكانَ إذا حَمَلَ، يَقُولُ: أَيْنَ أصحاب الخُصَى؟ أسرَهُ ملكُ الروم، ثم خُلِّصَ.
وقيلَ: إنّه كَانَ لَهُ مائة مملوكٍ خُدَّامٌ، وطلع منهم جماعةٌ أمراءُ، منهم: الأميرُ بدرٌ الصوابي، والأميرُ شِبلُ الدولةِ الخزندار، والطّواشيّ السُّهيلي خَزْنَدَار الكرك. وكان لَهُ بِرٌّ وصدقة.
تُوُفّي بحرانَ فِي أواخر رمضان، وكان مقيما بها، وهي مضافةٌ إِلَيْهِ مَعَ ديارِ بكر وما والاها.
96- ظافرُ بْن تَمَّام [3] بْن ظافر.
أَبُو الْعَبَّاس الدّمشقيّ، الطّحّانُ.
حدَّث عن أَبِي المعالي بْن صابر، روى عنه المجد ابن الحلوانية، وغيره.