قَالَ ابن الْجَوْزيّ [1] : كانت مجالسي تطيبُ بحضوره.
قلتُ: دُفِنَ بزاويته. ونسبه بعضهم إلى الزَّوكرة [2] والمحال. ولمّا مَرِضَ، نزل الملك الأشرف فعاده. فلمّا تُوُفّي أوصى السلطان عَلَى أولاده، وقرَّر ابنه فِي المشيخة. وكان الحريريةُ ينالونَ من طيٍّ ويؤذونه.
قَالَ العزُّ النّسّابة: مات شابا، وحضره خلقٌ، وخلَّفَ جملة.
31- الْعَبَّاسُ، الأميرُ [3] .
أَبُو عبد اللَّه أخو الْإمَام الخليفة المستنصر باللَّه.
تُوُفّي فِي المحرَّم، وغسَّلَهُ عَبْد العزيز بْن دُلف. وعُمِلتَ فِيهِ المراثي.
32- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد [4] الواعظ.
أَبُو مُحَمَّد، ابن الكمال الأنباريّ صاحب العربية.
ولد سنة إحدى وستين وخمسمائة.
وسَمِعَ من أَبِيهِ، وعُبَيْد اللَّه بْن شاتيل. وحدَّث.
ومات فِي صفر.
33- عَبْد اللَّه بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [5] بْنِ عُفَير.
أَبُو مُحَمَّد، الأُمَويّ، مولاهم، البَلَنْسِيُّ، المحدِّثُ.
سَمِعَ أَبَا مُحَمَّد بْن حَوْط اللَّه، وحجَّ فسَمِعَ من يونس بن يحيى الهاشميّ،