قَالَ سعد الدّين الْجُوينيّ: وفي المحرَّم أخذت التتارُ أرْزَنَ الرُّوم [1] ، وقتلوا كلَّ من فيها. وانجفلَ أهلُ خِلاط، وتفرَّقوا خَوْفًا من التتّارِ. ثمّ حكى كسرة الحلبيين للمظفَّر وللخَوارَزميّة. ثمّ قَالَ: حكى شخصٌ من أهل نصيبين قَالَ:
نُهِبَت نصيبينُ فِي هذه السّنة سبع عشرة مرَّة [2] : من المَوَاصِلة والمارِدانيّة والفارِقيّة، ولولا بساتيننا هجَّينا فِي البلاد، فما شاء الله كان.