فِي المحرَّم قصد جماعةٌ عيادة مريضٍ ببغداد، فطلعوا وجلسوا عنده عَلَى مُشِرفةٍ، فانخَسَفَتْ بهم، فماتوا جميعا سوى المريض، وكانوا سبعة [1] .
وفيها صرع الطّير الأميرُ ركنُ الدّين إِسْمَاعِيل ابن صاحب المَوْصِل، فادُّعِيَ لشرف الدّين إقبالٍ الشَّرابيّ، وبُعثَ بالطّير إلى بغداد، فقبله، وعُلِّق ببغداد، ونَثر عَلَيْهِ ألفَ دينار فالتقطها رُماةُ البُنْدُق [2] .
ولم يَحُجَّ أحدٌ هذا العام من العراق [3] .
وجرى عَلَى ركْبِ الشامِ نكبةٌ شديدةٌ من العطش قبل ثَجْر وهي عَلَى دَرْبِ خَيْبر [4] .