ولد سنة خمس وخمسين وخمسمائة. وسَمِعَ من: مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن السَّكَن.
كتب عنه ابن الحاجب، وغيره. ومات في ربيع الآخر.
وحدَّث عنه ابن النجّار.
616- مُحَمَّد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين [1] . الأديب، الرئيس، شرف الدِّين، أبو المحاسن، الأنصاريّ، الكوفيّ الأصل، الزرعيّ المنشأ، الدّمشقيّ، الشَّاعر.
صاحب «الديوان» المشهور. وُلِدَ بدمشق في سنة تسع وأربعين وخمسمائة.
وسَمِعَ من الحافظ أبي القاسم بن عساكر.
وكان شاعرا محسنا، رقيق الشّعر، بديع الهجو. ولم يكن في عصره آخرُ مثله بالشام. طوّف وجال في العراق، وخراسان، وما وراء النّهر، والهند، ومصر في التّجارة. ومدح الملوك والوزراء، وهجا الصّدور والكبراء، وكان