عن الناس، خَاشِعًا عند قراءة الحديث [1] .
537- عُمَر بن أبي بكر [2] بن عمر ابن الصياد. أبو محمد، الحَرْبيُّ.
سَمِعَ من: أبي جعفر أحمد بن عبد الله بن أحمد اليُوسُفيُّ، وفارس الحفَّار. ومات في صفر.
538- عيسى ابن المُحدِّث أبي محمد عَبْدِ الْعَزِيزِ [3] بْنِ عيسى بن عبد الواحد بن سُلَيْمان اللَّخْمِيّ، الأندلسيّ. الشّريشيّ، ثم الإسكندرانيّ، المقري، أبو القاسم.
سَمَّعه أبوه من السِّلَفِيّ أجزاء فيها كثيرة، وكان لَهُ بها أصول.
وكان مقرئا بصيرا بالقراءات المشهورة والشواذ. تصدَّرَ للإقراء ببلده مُدَّة، وقرأ عليه الشيخ زينُ الدِّين عبد السلام الزَّواوي، ورشيدُ الدِّين أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّر، والتقيُّ يعقوبُ بن بَدْران الجرائديّ.
وحدَّث عنه: الحافظ عبدُ العظيم، والكمالُ العبّاسيّ الضرير، والحافظُ محبّ الدِّين ابن النجار، وإسحاق بن أسد، وجماعة من المحدّثين والقراء، وَحَدَّثَنَا عنه أبو محمد الحَسَن سِبْطُ زيادة.
ولد سنة خمسين وخمسمائة ظنّا. وأقرأ بمصر أيضا.
وكان غيرَ ثقة ولا صادقٍ مع جلالته وفضائله.
قرأتُ بخطّ عمر ابن الحاجب قال: كَانَ لو رأى ما رأى قال: «هذا