ولد قبيل الستين وخمسمائة بمسجد الدَّيْلمي تحت الرَّبْوةِ [1] ، وكَانَ أبوه- إذ ذاك- مُقِيمًا به.
وسَمِعَ من أبي القاسم بن عَساكر. وحدَّث. سَمِعَ منه: عليّ القسطار، ونصر الله بن أبي العزَّ الصَّفَّار، ويحيى بن مسلمة، والجمال ابن الصَّابونيّ.
ومات في ربيع الآخر. وهُوَ ابن أخي المَعمَّر عبد الرحيم صاحب ابن طَبَرزَد.
535- عُمَر بن عبد الملك [2] ،. أبو مُحَمَّد، الدَّينَوَريُّ، الزَّاهد، نزيلُ سَفْحِ قاسيونَ.
كَانَ شيخا زاهدا، عابدا، قَانِتًا، مُخْبِتًا، مُنْقَطِعًا إلى عبادة الله تعالى، صاحبَ أحوالٍ ومُجاهدات. لَهُ زاويةٌ وأصحاب.
قال الضياء: اجتمعت به بالبلاد، وزُرت شيخَه، وبِدلالتي قَدِمَ إلى الشام وسكن بالْجَبَلِ [3] .
قلت: وهُوَ والدُ الخطيب جمال الدِّين محمد إمام كفربطنا [4] .
تُوُفّي في ليلة الحادي والعشرين من شعبان.
536- عُمَر بن أبي المجد [5] كرم بن أبي الحسن عليّ بن عمر.